ربما تكون من الذين سمعوا عن كتاب و فيلم السرأو The Secret والضجة التي أحدثها في العالم و كيف ساهم في تغيير حياة العديد من الناس عن طريق نقلهم الى مستوى آخر من الايجابية و حب الحياة بل حقق لكثير منهم أحلامهم من الثراء و الشفاء من الأمراض المستعصية والحصول على شريك الحياة المناسب.
لقد قرأت هذا الكتاب بنفسي ولاأنكر كم غير كثيرا من نظرتي لكثير من الأمور.لكن ماأثار حيرتي هو الهجوم الذي لاقاه هذا الكتاب من بعض علماء الدين -البعض وليس الكل - بحجة تعارضه مع بعض المبادئ في الدين لدرجة أن أحدهم نشر كتابا بعنوان "خدعة السر" رغم أن كتاب السر يرسخ في الأذهان فكرة الايمان وعدم اليأس والخضوع للخالق بشكل رائع فعلا.
وبكوني مسلمة أستطيع أن أقول أن هناك تقارب,بل تشابه كبير, بين مايدعو اليه هذا الكتاب و دين الاسلام.
ولمن لايعرف هذا الكتاب أستطيع أن أوجز فكرته في السطور التالية:
قانون السر هو قانون الجذب...بمعنى أنك تعيش كالمغناطيس حيث أن أفكارك لها قوة مغناطيسية و تردد معين يجذب اليك الأحداث الشبيهة بما تفكر به من الكون أي أن الشبيه يجذب شبيهه...اذا فكرت تفكيرا ايجابيا ستجذب اليك أحداث ايجابية كالصحة و المال وغيرها و العكس صحيح.هذا القانون يعمل بصورة مستمرة سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه.
الحياة ماهي الا لوحة ترسمها أنت بأفكارك وارادتك ولذلك لابد أن تستطيع التحكم فيما تفكر فيه في هذه اللحظة. وبما أن المشاعر هي مرآة الأفكار فيمكنك أن تعرف ماتفكر فيه من خلال رصد ماتشعر به,حيث أنه من المحال أن تشعر بمشاعر سلبية و أنت تفكر بأفكار ايجابية.
أنت تستحق أن تكون سعيد...ذكر نفسك بهذا دائما كل يوم و كل لحظة...افعل مايمكن أن يحقق لك ولو جزء يسير من السعادة اللحظية و لا تستهن بذلك حتى لو كان شرب كوب من العصير.
كل ماعليك فعله لتحصل على ماتريد هو ثلاث خطوات:
1. اطلب من الله ماتريد -الكاتبة استبدلت كلمة الله أو الخالق بالكون حتى تخاطب جميع الأديان و كل يفهم حسب ديانته-
2.آمن أن ماطلبته سوف يأتي لك عاجلا أم آجلا طالما أنك مؤمن بقانون السر بل تخيل أنه قد حدث فعلا و كن ممتنا لذلك و هذا يتطلب بعض الخيال و التركيز.
3.تلق ماطلبته واستمتع به واحمدالله عليه كي يزيدك منه بل اعط غيرك و شارك المحتاجين فيه حتى يبارك لك الله فيه.
ان قانون السر ليس محدود زمنيا بمعنى أن ماتريد قد يأتي في جزء من الثانية أو في خلال سنين وهذا ينطبق على كل شيء ممكن أن تتخيله في الصحة و المال و العلاقات و السلام العالمي و غيرها...
من شروط السر أن تكون راضيا عن نفسك و رزقك...أن تحب من حولك حتى لا تخرج عن الكيان المتجانس للكون...وأن تعيش في امتنان دائم و تستمع بنعمة الله عليك.
الخالق سخي ومهما طلبنا فلن ينقص ذلك من ملكه شيء فلا تعتقد أن ليس هناك مايكفي الجميع فهذا اعتقاد خاطئ.
هل ترى في كل هذا أي تعارض مع الاسلام؟؟؟؟؟؟؟
أليس في الصدقة بركة للرزق كما قال المولى عزوجل في سورة البقرة :
}مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ {
وفي باب الامتنان ,اسمع قول الله تعالى في سورة ابراهيم:
}وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ {
ألم يقل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
)إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته(رواه البيهقي.
)من قال حين يصبح وحين يمسي رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ثلاث مرات كان حقًّا على الله أن يرضيه(وحديثه صحيح لغيره، رواه الإمام أحمد وأبو داود، وصححه الألباني والأرناؤوط، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار.
ويقول الله عزوجل في أحاديثه القدسية:
)أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (.رواه البخاري و مسلم
)لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر(رواه مسلم عن أبي ذر.
وغيرها الكثير من الآيات والأحاديث التي تتطابق مع محتوى هذا الكتاب...يكفي قول الله عزوجل :
لقد قرأت هذا الكتاب بنفسي ولاأنكر كم غير كثيرا من نظرتي لكثير من الأمور.لكن ماأثار حيرتي هو الهجوم الذي لاقاه هذا الكتاب من بعض علماء الدين -البعض وليس الكل - بحجة تعارضه مع بعض المبادئ في الدين لدرجة أن أحدهم نشر كتابا بعنوان "خدعة السر" رغم أن كتاب السر يرسخ في الأذهان فكرة الايمان وعدم اليأس والخضوع للخالق بشكل رائع فعلا.
وبكوني مسلمة أستطيع أن أقول أن هناك تقارب,بل تشابه كبير, بين مايدعو اليه هذا الكتاب و دين الاسلام.
ولمن لايعرف هذا الكتاب أستطيع أن أوجز فكرته في السطور التالية:
قانون السر هو قانون الجذب...بمعنى أنك تعيش كالمغناطيس حيث أن أفكارك لها قوة مغناطيسية و تردد معين يجذب اليك الأحداث الشبيهة بما تفكر به من الكون أي أن الشبيه يجذب شبيهه...اذا فكرت تفكيرا ايجابيا ستجذب اليك أحداث ايجابية كالصحة و المال وغيرها و العكس صحيح.هذا القانون يعمل بصورة مستمرة سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه.
الحياة ماهي الا لوحة ترسمها أنت بأفكارك وارادتك ولذلك لابد أن تستطيع التحكم فيما تفكر فيه في هذه اللحظة. وبما أن المشاعر هي مرآة الأفكار فيمكنك أن تعرف ماتفكر فيه من خلال رصد ماتشعر به,حيث أنه من المحال أن تشعر بمشاعر سلبية و أنت تفكر بأفكار ايجابية.
أنت تستحق أن تكون سعيد...ذكر نفسك بهذا دائما كل يوم و كل لحظة...افعل مايمكن أن يحقق لك ولو جزء يسير من السعادة اللحظية و لا تستهن بذلك حتى لو كان شرب كوب من العصير.
كل ماعليك فعله لتحصل على ماتريد هو ثلاث خطوات:
1. اطلب من الله ماتريد -الكاتبة استبدلت كلمة الله أو الخالق بالكون حتى تخاطب جميع الأديان و كل يفهم حسب ديانته-
2.آمن أن ماطلبته سوف يأتي لك عاجلا أم آجلا طالما أنك مؤمن بقانون السر بل تخيل أنه قد حدث فعلا و كن ممتنا لذلك و هذا يتطلب بعض الخيال و التركيز.
3.تلق ماطلبته واستمتع به واحمدالله عليه كي يزيدك منه بل اعط غيرك و شارك المحتاجين فيه حتى يبارك لك الله فيه.
ان قانون السر ليس محدود زمنيا بمعنى أن ماتريد قد يأتي في جزء من الثانية أو في خلال سنين وهذا ينطبق على كل شيء ممكن أن تتخيله في الصحة و المال و العلاقات و السلام العالمي و غيرها...
من شروط السر أن تكون راضيا عن نفسك و رزقك...أن تحب من حولك حتى لا تخرج عن الكيان المتجانس للكون...وأن تعيش في امتنان دائم و تستمع بنعمة الله عليك.
الخالق سخي ومهما طلبنا فلن ينقص ذلك من ملكه شيء فلا تعتقد أن ليس هناك مايكفي الجميع فهذا اعتقاد خاطئ.
هل ترى في كل هذا أي تعارض مع الاسلام؟؟؟؟؟؟؟
أليس في الصدقة بركة للرزق كما قال المولى عزوجل في سورة البقرة :
}مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ {
وفي باب الامتنان ,اسمع قول الله تعالى في سورة ابراهيم:
}وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ {
ألم يقل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
)إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته(رواه البيهقي.
)من قال حين يصبح وحين يمسي رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ثلاث مرات كان حقًّا على الله أن يرضيه(وحديثه صحيح لغيره، رواه الإمام أحمد وأبو داود، وصححه الألباني والأرناؤوط، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار.
ويقول الله عزوجل في أحاديثه القدسية:
)أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة (.رواه البخاري و مسلم
)لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غمس في البحر(رواه مسلم عن أبي ذر.
وغيرها الكثير من الآيات والأحاديث التي تتطابق مع محتوى هذا الكتاب...يكفي قول الله عزوجل :
}وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {...
}وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ {
,فكيف تزعمون أنه متعارض مع الاسلام.الاسلام أعمق مما تعتقدون بكثير و اتباعه سبب حقيقي للسعادة و الرخاء ولكننا نعيش في نطاق محدود من التفكير غافلين عن الكثير من معانيه الجميلة.
}وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ {
,فكيف تزعمون أنه متعارض مع الاسلام.الاسلام أعمق مما تعتقدون بكثير و اتباعه سبب حقيقي للسعادة و الرخاء ولكننا نعيش في نطاق محدود من التفكير غافلين عن الكثير من معانيه الجميلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق